الإرشاد والتوجيه المهني للطالبات
يُعرف التوجيه والإرشاد المهني بأنه عملية مخططة منظمة تهدف إلى مساعدة المتدرب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ليصل إلى تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعاليم الدين الإسلامي.
ولأهمية ذلك تم تفعيل برنامج التوجيه والإرشاد المهني بمسرح الكلية بحضور 150طالبة والذي قدمته الدكتورة حليمة السعيدي استاذ المشارك من كليه العلوم.
حيث ابتدأ البرامج بآيات من الذكر الحكيم تدل علي اهميه الإرشاد والتوجيه ثم كلمة قدمتها الطالبة لمى الشهراني تلاه عرض مشهد تمثيلي يوضح الحيرة والتخبط التي يقع فيها الخريج لتقديم على الوظيفة إذا لم يكن هنا تخطيط مسبقاً.
كما قدمت الدكتورة عرض مرئي يشمل علي كيفيه توظيف الإرشاد المهني في تحقيق الأهداف والذي يرشدك بالمعلومات والمتطلبات الموجودة في سوق العمل ثم فندت أهمية كل قسم موضحةً الفرص المتاحة له كما خريج الحاسب الآلي يستطيع ان يعمل بعده وظائف ( الآمن السيبراني، مهندس شبكات او مدير برمجيات).
ثم وضحت اهميه بناء السيرة الذاتية الصحيحة ودورها الكبير عند التقديم علي وظيفة حيث يجب أولاً جمع المعلومات عن الجهة الراغب للتوظيف بها ثم الالتزام بالمواعيد والاستعداد للأسئلة وان تكون الحالة النفسية منضبطة وقبل كل ذلك التوكل علي الله والإيقان بان الأرزاق بيده سبحانه.
ثم تطرقت للأخطاء الشائعة في المقابلات الشخصية مثل عدم وضوح الصوت وعدم إقفال الجوال والخروج عن موضوع النقاش كذلك يجب توضيح المهارات التي يمتلكها المتقدم مثل مهاره اللغة الإنجليزية ومهارة التنسيق للمؤتمرات او المشاركة فيها ووجود المؤهلات العلمية ويكون ترتيب الشهادات من الأحدث الى الأقدم.
كما وضحت السعيدي اهم النقاط التي يجب مراعاتها في كتابة السيرة الذاتية من ذكر الخبرات العملية وأرقام التواصل من الاشخاص الذين سبق عمل معهم، كما ان انتقاء المصطلحات لها التأثير الكبير في تعزيز وتدعيم السيرة الذاتية مثل عملت وقرأت وتوظفت.
ومن الأشياء التي يجب تجنبها في كتابة السيرة الذاتية التطرق الى الأمور الشخصية مثل تاريخ الميلاد، ذكر أكثر من بريد، الابتعاد عن الألوان.
وفي النهاية اللقاء أكدت السعيدي على الدور العظيم الذي يلعبه الإرشاد والتوجيه المهني بعد ذلك تمت الإجابة عن الاسئلة المطروحة من الحضور وتوزيع المطويات والهدايا على الحضور الكريم وتبادل شهادات الشكر والعرفان.